أنواع القفز الطولي في ألعاب القوى
ما هو القفز الطولي؟
القفز الطولي، المعروف أيضًا بالقفز الطويل، هو رياضة من رياضات ألعاب القوى يتم فيها القفز لأبعد مسافة ممكنة بعد الركض لمسافة قصيرة. يقوم الرياضي بالركض ثم القفز من خط محدد إلى حفرة رملية، وتُقاس المسافة من خط الإقلاع إلى أقرب نقطة من أثر الهبوط.
أنواع القفز الطولي
القفز الطولي يشمل نوعين رئيسيين، وهما:
القفز الطويل التقليدي:
- يتضمن الركض على مسار محدد بسرعة عالية، ثم القفز من على لوحة إقلاع إلى حفرة رملية.
- التركيز يكون على تحقيق أقصى مسافة أفقية.
القفز الثلاثي:
- يُعرف أيضًا بـ "الوثب الثلاثي".
- يتكون من ثلاث مراحل: الوثب (القفزة الأولى)، والخطوة (القفزة الثانية)، والقفزة النهائية إلى الحفرة الرملية.
- يحتاج إلى تنسيق عالي بين الحركات الثلاث لتحقيق مسافة كبيرة.
كلا النوعين يتطلبان مهارات في القوة، والسرعة، والتوازن، والتقنية الصحيحة لضمان أقصى مسافة ممكنة.
ما هي مراحل القفز الطولي؟
مراحل القفز الطولي تتضمن عدة خطوات تتبعها الرياضي لتحقيق أقصى مسافة ممكنة. هذه المراحل تشمل:
- الركض (التسارع):
يبدأ الرياضي بالركض على المسار المخصص بأقصى سرعة يمكنه تحقيقها.
يتم التركيز على الحفاظ على الزخم وتحقيق سرعة عالية.
- الاستعداد للقفز:
قبل القفز، يبدأ الرياضي في تقليل السرعة والاستعداد للقفز.
يتم زيادة التركيز والتوجيه نحو اللوحة الإقلاعية.
- القفز (الإقلاع):
يقوم الرياضي بالقفز من على اللوحة الإقلاعية بزاوية معينة للحصول على أقصى ارتفاع ممكن.
يتم استخدام السرعة والقوة لدفع الجسم إلى الأمام والأعلى.
- الطيران:
بعد الإقلاع، يتم تمديد الجسم في الهواء باتجاه الحفرة الرملية.
يحاول الرياضي الحفاظ على وضعية جسم مثالية لتحقيق أقصى مسافة أفقية ممكنة.
- الهبوط:
ينتهي القفز بلحظة الهبوط في الحفرة الرملية.
يجب على الرياضي الهبوط بشكل صحيح لتجنب الإصابات وضمان قانونية القفزة.