أسماء أبواب الجنة الثمانية

ورد في الأحاديث النبوية الشريفة ذكر ثمانية أبواب للجنة، ولكل باب اسم يدل على فضيلة من فضائل المؤمنين.

أسماء الأبواب:

باب الصلاة: مخصص للمداومين على أداء الصلاة بانتظام وإتقان.
باب الجهاد: مخصص للمجاهدين في سبيل الله، سواء بنفوسهم أو أموالهم.
باب الريان: مخصص للصائمين، ويدخل منه كل من صام نهاره وأفطر ليله.
باب الصدقة: مخصص للمتصدقين، ويدخل منه كل من تصدق بيده اليمنى ولم تعلم شماله ما قدمت يمينه.
باب المتقين: مخصص للمتقين الذين اتقوا الله عزوجل في السر والعلن.
باب الحج: مخصص للحجاج الذين حجّوا حجة مبرورة لم يرجعوا منها إلا بمعروف من الله عزوجل.
باب الكاظمين الغيظ: مخصص للكاظمين الغيظ، وهم الذين يملكون القدرة على الغضب لكنهم يكظمونه ويصفحون.
باب العافين عن الناس: مخصص للعافين عن الناس، وهم الذين يعفون عن من أساء إليهم.

وإليك الدليل على ان ابواب الجنة الثمانية ثابتة بالقرآن الكريم والسنة النبوية:

عن عبادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “مَنْ قَالَ: أَشْهَدُ أَنّ لاَ إِلَهَ إِلاّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَنّ مُحَمّدا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنّ عِيسَىَ عَبْدُ اللّهِ وَابْنُ أَمَتِهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ، وَأَنّ الْجَنّةَ حَقّ، وَأَنّ النّارَ حَقّ، أَدْخَلَهُ الله مِنْ أَيّ أَبْوَابِ الْجَنّةِ الثّمَانِيَةِ شَاءَ”. وهذا دليل على أن الجنة لها ثمانية أبواب يدخل منها المسلمين أيهما شاء إذا جاء بما جاء به الحديث.

ملاحظة:

لم يرد في الأحاديث النبوية الشريفة ترتيب محدد لهذه الأبواب.
هناك بعض الأبواب الأخرى التي ورد ذكرها في بعض الأحاديث، مثل باب العلم و باب التوبة.

متى تُفتح أبواب الجنة؟

تُفتح أبواب الجنة في أوقات محددة، منها:

يوم الاثنين ويوم الخميس:

يُقال: "تُفتح أبواب الجنة كلّ يوم اثنين وخميس، فلا يُردّ منها أحدٌ إلاّ رجلٌ بينه وبين أخيه شحناءٌ، فيُقال: أنظروا هذين حتّى يصطلحا، أنظروا هذين حتّى يصطلحا". (رواه الترمذي وابن ماجه).

شهر رمضان:

يُقال: "إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصُفدت الشياطين". (رواه الترمذي وابن ماجه).

يوم الجمعة:

يُقال: "أفضل ساعة في الجمعة ساعة العصر، فيها يُجاب الدعاء، ويُعرض على الله عز وجل الأعمال، وينظر إلى أهل الجنة". (رواه الترمذي).

أول من تفتح له أبواب الجنة

ورد في الأحاديث النبوية الشريفة أن أول من تفتح له أبواب الجنة هو نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم.

من هذه الأحاديث:

حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا أوّل من يقرع باب الجنة، فيُقال من أنت؟ فأقول: محمد، فيُقال: بك أُمِرتُ لا أفتح لأحد قبلك". (رواه مسلم).
حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا أول من يدخل الجنة يوم القيامة". (رواه الترمذي وأحمد).

ففي هذه الأحاديث يُخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه أول من يدخل الجنة يوم القيامة، وأنه هو من يقرع بابها، ويُفتح له.

نسأل الله تعالى أن يرزقنا شفاعة نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأن يجمعنا به في دار الكرامة.