حكم إسبال الثوب في الشريعة الإسلامية
حكم إسبال الثوب في الشريعة الإسلامية
إسبال الثوب هو إطالة الثوب أسفل الكعبين، وهو أمر نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم. وقد وردت أحاديث صريحة تحرم إسبال الثوب، ومنها:
حديث أبي ذر رضي الله عنه: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم قلت: من هم يا رسول الله خابوا وخسروا؟ فأعاد ثلاثاً. قلت من هم خابوا وخسروا؟ قال: "المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب أو الفاجر" رواه مسلم.
- حديث ابن عمر رضي الله عنه: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الإسبال في الازار والقميص والعمامة ، من جر شيئا خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة". رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه.
أسباب تحريم إسبال الثوب
- الخيلاء والكبر: إن إسبال الثوب يدل على التفاخر والخيلاء، وهو من الصفات التي يكرهها الله تعالى.
- الإسراف: إطالة الثوب يعد إسرافًا في اللباس، وهو أمر مذموم في الإسلام.
- الاقتداء بالكفار: كان بعض الكفار يطيلون ثيابهم تكبرًا وافتخارًا، فنهى الإسلام عن تقليدهم.
الخلاصة
إن إسبال الثوب من الأمور المحرمة في الإسلام، لما فيه من مخالفة لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، ويدل على وجود صفات مذمومة كالخيلاء والكبر والإسراف. يجب على المسلم أن يتجنب إسبال الثوب وأن يحرص على الالتزام بسنة النبي صلى الله عليه وسلم في اللباس والهيئة.