كيف يعمل الإنترنت؟
محتويات
ما هو الإنترنت؟
الإنترنت هو نظام شبكي عالمي للاتصالات الرقمية الذي يتيح للمستخدمين الاتصال والتفاعل مع بعضهم البعض عبر الشبكة العالمية للحاسوب (الإنترنت). ويمكن الوصول إلى الإنترنت من خلال الأجهزة الذكية مثل الحواسيب الشخصية والأجهزة اللوحية والهواتف الذكية والأجهزة الأخرى المتصلة بالإنترنت.
تتيح الإنترنت إمكانية البحث عن المعلومات والاتصال بالأشخاص والشركات والمؤسسات في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى القدرة على إجراء المعاملات المصرفية والتسوق والدراسة والعمل عن بعد وممارسة الأنشطة الترفيهية والتواصل الاجتماعي، وغير ذلك الكثير.
ويعتمد عمل الإنترنت على البروتوكولات القياسية المتفق عليها، مثل بروتوكول نقل الملفات (FTP) وبروتوكول البريد الإلكتروني (SMTP) وبروتوكول نقل صفحات الويب (HTTP) وغيرها. ويعتبر الإنترنت أحد الابتكارات الأكثر تأثيرًا في عصرنا الحالي، وقد غير بشكل كبير الطريقة التي نتفاعل بها مع العالم ونتصل بالآخرين.
- في عام 2012، بلغ عدد الناس الذين يستعملون الإنترنت حوالي 52% فقط بالولايات المتحدة الأمريكية.
- إرتفع هذا العدد بشكل كبير في عام 2018 ليصل إلى 89%.
وهذايوضح أهمية الإنترنت في حياتنا اليومية.
كيف يعمل الإنترنت؟
يعتمد عمل الإنترنت على الاتصال بين الأجهزة المختلفة التي تربطها شبكة الإنترنت، وهي شبكة عالمية تتألف من عدة مليارات من الأجهزة المختلفة. ويمكن للأجهزة الاتصال ببعضها البعض عن طريق عدة بروتوكولات وتقنيات تسمح بنقل البيانات من جهاز لآخر.
عندما يرسل المستخدم طلبًا للحصول على صفحة ويب ما، يتم إرسال هذا الطلب إلى مزود خدمة الإنترنت الخاص به، والذي بدوره يرسل هذا الطلب إلى خادم الويب الذي يحتوي على هذه الصفحة. ويتم نقل المعلومات المطلوبة من الخادم الذي يستضيف المحتوى عبر الإنترنت إلى جهاز المستخدم الذي طلب هذه المعلومات.
يستخدم الإنترنت العديد من التقنيات لتسهيل هذا الاتصال ونقل البيانات، بما في ذلك بروتوكول نقل النص الفائق (HTTP) الذي يتم استخدامه لنقل صفحات الويب، وبروتوكول نقل الملفات (FTP) الذي يتيح نقل الملفات بين الأجهزة، وبروتوكول البريد الإلكتروني (SMTP) الذي يستخدم لنقل الرسائل الإلكترونية، وغيرها العديد من البروتوكولات الأخرى.
ويتم تحقيق هذا الاتصال ونقل البيانات بشكل آمن عن طريق استخدام تقنيات التشفير، مثل بروتوكول نقل الطبقة المأمنة (SSL) وبروتوكول النقل المأمن (TLS)، وغيرها. وتعتمد هذه التقنيات على استخدام الشهادات الرقمية التي تتحقق من هوية الخادم والتي تشفر البيانات المرسلة بين الأجهزة المختلفة.